احتقان الأنف وسيلان الأنف قد يكون التهاب الأنف أثناء الحمل، وقد تؤدي خطورة المرض إلى نقص الأكسجين لدى الجنين.
Encyclopedic
PRE
NEXT
حلّ فصل الربيع، وحساسية حبوب اللقاح معروفة لدى العديد من الأمهات الحوامل، ولكن هل تعلمين أن ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين في الجسم أثناء الحمل يمكن أن يسبب الحساسية أيضاً؟
في الآونة الأخيرة، عانت السيدة تشاو الأم الحامل من "نزلة برد": احتقان الأنف والعطس والعطس، خاصة بعد الاستيقاظ في الصباح تعطس يوماً بعد يوم، وبعد الفحص، أخبرها الطبيب أنها تعاني من "التهاب الأنف في الحمل".
البداية الأكثر وضوحًا بعد 3 أشهر من الحمل
تشير بعض التقارير إلى أن حوالي 20% من النساء الحوامل يعانين من التهاب الأنف أثناء الحمل. ما يسمى بالتهاب الأنف أثناء الحمل، هو بعد الحمل بسبب زيادة مستوى هرمون الاستروجين في الجسم الذي يسببه فرط حساسية الغشاء المخاطي للأنف، ويظهر لدى الحوامل احتقان الأنف والعطس والسيلان وغيرها من الأعراض. يظهر التهاب الأنف أثناء الحمل بشكل خاص بعد الشهر الثالث من الحمل. بعد الولادة، عندما يعود مستوى الهرمون إلى طبيعته، يتم الشفاء من التهاب الأنف أيضاً.
في الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى نقص الأكسجة الجنينية
يمثل التهاب الأنف أثناء الحمل مشكلة كبيرة محتملة لا يمكن تجاهلها. فمن ناحية، يؤثر احتقان الأنف على جودة نوم المرأة الحامل. ومن ناحية أخرى، قد يؤدي التهاب الأنف الحاد أثناء الحمل إلى نقص الأكسجة في الرحم، مما يؤثر على النمو البدني والفكري للجنين.
يجب على النساء الحوامل اللاتي يعانين من احتقان الأنف عدم شراء الأدوية من تلقاء نفسها، مثل الاستخدام غير المصرح به لقطرات الأنف الإيفيدرين ومضادات الالتهاب وما إلى ذلك، لأنها قد تؤثر على تدفق الدم إلى المشيمة وتسبب نقصاً في إمدادات الدم، وقد تسبب أيضاً تقلصات في الرحم، مما يؤدي إلى الإجهاض أو تشوهات في نمو الجنين.
الوقاية من التهاب الأنف أثناء الحمل
خلال فترة الحمل، يجب على الأمهات الحوامل الاهتمام بحماية صحة الأنف، أثناء انتشار نزلات البرد والإنفلونزا، يجب محاولة تجنب الذهاب إلى الأماكن المزدحمة، وارتداء قناع عند الخروج، لتقليل تحفيز الهواء الجاف والبارد؛ الهواء الداخلي جاف، يمكنك استخدام أجهزة ترطيب الهواء، لتقليل الإصابة بالتهاب الأنف؛ ممارسة التمارين الرياضية المناسبة والمكملات الغذائية المعقولة، لمساعدة الجسم على تحسين المقاومة؛ الاهتمام بالنظافة والنظافة؛ فتح النوافذ بشكل منتظم للحفاظ على دوران الهواء الداخلي؛ والحفاظ على مزاج سعيد. حافظ على مزاجك سعيداً
الوقاية من التهاب الأنف أثناء الحمل
1 、 تحسين البيئة والنظام الغذائي.
عادة ما ينتبه مرضى التهاب الأنف أثناء الحمل إلى نظافة بيئة العمل والمعيشة، وفتح النافذة بانتظام لتحديث الهواء الداخلي، وغسل الشعر، والاستحمام، وتغيير الوسائد والفراش بجد لتجنب تكاثر الغبار والعفن، وتجنب التدخين والتواجد في الهواء الملوث أو الهواء غير المباشر.
يمكن للحامل تناول المزيد من الأطعمة الغنية بفيتامين ج وفيتامين هـ، مثل الخضروات الخضراء والطماطم والبرتقال والعناب والفاصوليا واللحوم الخالية من الدهون والألبان والبيض وغيرها، يمكن أن تعزز مرونة الأوعية الدموية، وتحسن تدفق الدم في الغشاء المخاطي للأنف أثناء الحمل؛ حاولي تجنب تناول الطعام النيء والبارد وشرب جميع أنواع الكحول.
2، الاهتمام بنظافة الأنف، والوقاية من نزلات البرد بشكل فعال.
من المهم جداً القيام بعمل جيد لحماية الأنف. موسم البرد في الخريف والشتاء أو فترة وباء البرد، للذهاب إلى الأماكن العامة بأقل قدر ممكن، والخروج بحاجة إلى ارتداء قناع، والحفاظ على الفم والأنف دافئًا ورطبًا، وتقليل تحفيز الهواء الجاف والبارد ؛ الهواء الداخلي جاف، يوصى بأن تستخدم الأمهات المقبلات على استخدام أجهزة ترطيب لتجديد رطوبة الهواء ؛ لتجنب الروائح المحفزة بشكل مفرط، مثل بخور البعوض، والبخور المحترق، والطلاء، والمنظفات، وما إلى ذلك ؛ على الهواء الداخلي المتسخ في الأماكن المغلقة، يمكنك استخدام التبخير بالخل الأبيض لتطهير الهواء. بالإضافة إلى ذلك، للوقاية الفعالة من نزلات البرد، يمكن تناول البرد في أقرب وقت ممكن بعد ماء الزنجبيل والسكر البني لطرد "البرد" لتقليل حدوث التهاب الجيوب الأنفية.
3، حافظ على مزاج سعيد.
الحفاظ على مزاج جيد يفضي إلى صحة الأم والجنين، لتجنب التقلبات المزاجية العنيفة؛ وغالباً ما تكون الأم صاخبة أو مكتئبة يجب أن تقوم بتعديل عاطفي في الوقت المناسب.
4، الالتزام بالتمارين البدنية، وتعزيز المقاومة البدنية.
يجب على النساء الحوامل تجنب العوامل المختلفة التي تؤدي إلى انخفاض المقاومة البشرية، مثل التعب المفرط، وقلة النوم، والبرد، وما إلى ذلك، وذلك لأنه عندما تنخفض المقاومة البشرية، فإن الغشاء المخاطي للأنف لديه وظيفة تنظيمية ضعيفة، ووظيفة دفاعية منخفضة، سيستفيد الفيروس من الغزو الذي يؤدي إلى ظهور المرض.
بالإضافة إلى ذلك، مثل الركض في الصباح، وغسل الوجه بالماء البارد، والمشي بعد الظهر، وما إلى ذلك، يمكن أن يعزز اللياقة البدنية، ويحسن من قدرة الجسم على تحمل البرد، ويحسن قدرة الجسم على التكيف مع الظروف المعاكسة للوقاية من التهاب الأنف في الحمل. [
PRE
NEXT