تنطوي عملية تجميل الأنف بحمض الهيالورونيك على حقن حمض الهيالورونيك في جسر الأنف لإضافة الطول. ويُعد استخدام حقن حمض الهيالورونيك لتجميل الأنف هو الأكثر شيوعاً في مجال التجميل اليوم. وقبل حقن حمض الهيالورونيك لتجميل الأنف، فإن التواصل مع جراح التجميل مهم جداً؛ إذ يجب على المريض التحدث مع جراح التجميل عن مدى ارتفاع الأنف والنقاط التي ستكون أعلى من الأنف ومدى عرضها ونحافتها، ويجب مناقشة كل ذلك مع جراح التجميل المحترف قبل إجراء عملية تجميل الأنف. عند الحقن، عادةً ما تكون جرعة الحقنة الواحدة متباعدة، وقد يحتاج جسر الأنف إلى الحقن في ثلاث أو أربع نقاط.

　　عملية تجميل الأنف بحمض الهيالورونيك مناسبة للأنواع التالية من المرضى:

　　الأنف المنخفض: يكون جسر الأنف منخفضاً ومسطحاً، ويفتقر الوجه بأكمله إلى الإحساس بالأبعاد الثلاثية.

　　أنف السرج: يكون جسر الأنف وغضاريف الأنف غائرًا في الغالب، ويكون طرف الأنف لأعلى، على شكل سرج.

　　الأنف المستقيم: ارتفاع جسر الأنف لا بأس به، لكن الشكل مستقيم ويفتقر إلى الإحساس بالمخروط.

　　أنف بطرف منخفض: طرف الأنف منخفض، وأعلى نقطة في الأنف تقع عند ظهر الأنف.

　　الأنف ذو الجذر المنخفض: جذر الأنف منخفض والأنف قصير وغير متناسب.

　　الأنف المتموج: لا يكون مركز ظهر الأنف كاملاً وأملس.

　　أنف بفتحات أنف أفقية: تكون فتحات الأنف على شكل ثمانية، ويكون الأنف عريضاً ومسطحاً.