زحف الطفل مفيد للنمو الفكري
 Encyclopedic 
 PRE       NEXT 
  كثيرًا ما نسمع الكثير من الأمهات لا يتركن الطفل على الأرض ليزحف، هناك العديد من الأمهات فخورات جدًا بالتفاخر بأن أطفالهن لم يزحفوا ليتعلموا المشي، في الواقع، لا، فالحركة هي إحدى حركات الطفل مع قدرة الجسم على التنسيق الجيد لإحدى الحركات الكبيرة، بشكل عام، الأطفال في عمر 10 أشهر تقريبًا في بداية الزحف. ولكن هناك أيضًا بعض الأطفال يزحفون قبل ذلك أو بعده.

  وبصفة عامة، ينعكس المستوى الفكري للأطفال الرضع من خلال الحركة الكبيرة للزحف في عمر أسبوع واحد. لذلك، يجب على الآباء والأمهات تدريب أطفالهم بوعي على الزحف، حتى يتمكن الأطفال من الزحف أكثر للمساعدة في تحسين مستوى ذكاء الأطفال. علاوة على ذلك، يسمح زحف الطفل الرضيع بتوسيع نطاق أنشطته، بحيث يكتسب الطفل مجال رؤية واسع ويوسع نطاق تواصله مع العالم.

  أولاً، يوسع الحبو من نطاق السمع لدى الطفل

  بادئ ذي بدء، عندما يكون الطفل في ملابس التقميط، يكون النطاق السمعي البصري صغيرًا جدًا؛ وعند الجلوس أو الاستلقاء، يتسع النطاق السمعي البصري قليلاً، ولكن التحفيز لا يزال غير كافٍ. أما الزحف فيجعل المدى السمعي البصري يتسع بشكل كبير، ويتحول الوضع من السكون إلى الحركة، ويتراوح من نقطة إلى أخرى، ويكون مقدار التحفيز كبيرًا، ويتطور التفكير واللغة والخيال بشكل طبيعي ويتحسن.

  ثانيًا، الزحف على نمو دماغ الطفل له دور مباشر في تعزيز

  إن هذا التعزيز لنمو الدماغ يجعل ذكاء الطفل يحقق قفزة جيدة بشكل مباشر. الزحف له التأثير الأقوى على نمو الدماغ المتوسط. من من منظور بنية الدماغ، فإن الدماغ الأوسط هو مقر مراكز الانعكاس البصري والسمعي، مما يعني أن الزحف سيساعد الأطفال على تحسين وظائف اللغة والقراءة في المستقبل. وإتقان هاتين الوظيفتين مفيد جدًا لتعلم الطفل في المستقبل.

  ثالثًا، تساعد حركة الزحف على تدريب الطفل على التنسيق بين رأس الطفل وأطراف جسمه

  تتشكل حركة الزحف ببطء أيضًا، يجب أن يتذكر الطفل من خلال تجربة الأبوة والأمومة أن الطفل غير قادر على الزحف في البداية، ليمر بتدريب الرأس لأعلى، ثم تدريب الانقلاب، ثم التدحرج، وأخيرًا تطور الجلوس، ثم تطور ببطء إلى الزحف. وبعد هذه السلسلة من ممارسة الحركة، تنضج حركة الزحف ببطء. ولكن من أجل تدريب مرونة الأطراف، لا يزال الزحف غير كافٍ، ولكن أيضًا تراكم الزحف. بعد التدريب المكثف، ستصبح حركة الزحف الطبيعية أكثر نضجًا أكثر فأكثر، وسيكون تنسيق الأطراف قويًا أيضًا، ثم من الزحف إلى المشي منتصبًا.

  الخلاصة: الزحف هو حركة كبيرة بين الجلوس والمشي، وينتمي إلى الحلقة الوسيطة المهمة للتطور. لكن الكثير من الآباء والأمهات يتجاهلون الزحف، لأن الآباء والأمهات يعتقدون أنها عادة حيوانية لا فائدة كبيرة منها في المستقبل. لذا فهم لا يستطيعون الانتظار حتى يسمحوا لأطفالهم بعبور الحبو إلى حلقة المشي، وهو ما يتعارض مع قوانين نمو الطفل، ولكنه أيضًا لا يساعد على ذكاء الطفل في التفكير الخاطئ. يجب على الوالدين مساعدة الطفل على ممارسة الزحف مبكرًا، والمزيد من ممارسة الزحف، بحيث تتناسق أطراف الطفل في أقرب وقت ممكن، للمساعدة في نمو الجهاز الحركي للجسم في المستقبل.

  بعض الأطفال يزحفون إلى الخلف عند تعلم الزحف، وبعض الأطفال يدورون في مكانهم، ويزحفون فقط إلى الأمام وليس إلى الأمام، وهناك أيضًا في تعلم الزحف يزحفون إلى الأمام ولا يعرفون استخدام أطرافهم الأربعة لدعم الجسم؛ وهذه عملية زحف الطفل، ولذلك يجب أن يعتمد الآباء والأمهات على خصائص الطفل الرضيع في تعليم الطفل ممارسة الزحف بصبر.




 PRE       NEXT 

rvvrgroup.com©2017-2025 All Rights Reserved