معظم مكونات العظام مواد عضوية، ومن بين المواد غير العضوية، يعتبر الكالسيوم أكثر المعادن وفرة. إن تناول كمية كافية من الكالسيوم ضروري لنمو العظام وصحتها.

　　الأطفال والمراهقون - فترة ذروة النمو والتطور، تحتاج العظام إلى النمو لفترة أطول وأكثر سمكًا، ويجب توفير الكالسيوم والمواد المغذية الأخرى المكونة الرئيسية لها في الوقت المناسب وبشكل كافٍ.

　　الشباب - لا يتوقف نمو العظام تماماً حتى تصل كثافة العظام إلى ذروتها. إن تناول كمية كافية من الكالسيوم يومياً يمكن أن يضمن نمو وتراكم كثافة العظام، ويساعد على تأخير وصول سن انخفاض الكثافة العالية.

　　منتصف العمر وكبر السن - يبدأ فقدان العظام في الهيكل العظمي عموماً بعد سن الأربعين تقريباً. يمكن أن تساعد مكملات الكالسيوم اليومية الكافية في منع فقدان العظام المفرط والسريع.

　　وبالإضافة إلى ذلك، يوجد 55% من المغنيسيوم في الجسم في العظام، كما أن المغنيسيوم جزء لا يتجزأ من بلورات العظام. إن الحد من تناول المغنيسيوم سيزيد من تعبئة الكالسيوم ويقلل من تكوين العظام. لذلك، إلى جانب تناول مكملات الكالسيوم المناسبة، يجب أيضًا تناول كمية معينة من المغنيسيوم بحيث يلعب الاثنان دورًا مكملاً لبعضهما البعض.

　　تساعد أقراص نيوتريلايت للكالسيوم والمغنيسيوم التي تم تركيبها علمياً بمغذيات الكالسيوم والمغنيسيوم مع إضافة التغذية النباتية لمستخلص البرسيم الحجازي على تعزيز صحة العظام.

　　حياة صحية، صحة عظام شاملة

　　من أجل تعزيز صحة العظام، لا يكفي الاعتماد على "المكملات الغذائية" وحدها، بل يمكن أن يحقق نهج متعدد الجوانب مثل ممارسة الرياضة البدنية والإقلاع عن التدخين والكحول نتائج جيدة.

　　التمارين البدنية: تحتاج العظام إلى التحفيز بالضغط لتصبح أقوى. يمكن للمشي والركض وركوب الدراجات وغيرها من التمارين الهوائية السهلة أن تحسن العضلات وتقوي العظام. بعض تمارين رفع الأثقال باعتدال مفيدة أيضاً لتقوية العظام. الإقلاع عن التدخين والحد من تناول الكحوليات: بالنسبة للعظام، يزيد التدخين من حموضة الدم ويضر بالعظام، كما أن المكون الرئيسي للخمر هو الكحول الذي يدمر خلايا العظام بسهولة ويقلل من تكاثر خلايا العظام، مما يبطئ نمو العظام.